نظرة عامة
يستكشف عمل بسمة الشريف العلاقة والكيفية التي تمكننا من استيعاب التحولات الجيوسياسية التي تحدث في حياتنا، وتلك التي نرثها عن الأجيال السابقة.
من خلال تجريب الوسائط المتعددة وأعمال الفيديو التركيبية، تستخدم الشريف شخصية المجهول كوسيلة للتنقل عبر التاريخ السياسي والذاكرة الجماعية، كما تهتم بالقضايا الجيوسياسية القريبة والبعيدة وتأثيرها علينا عاطفياً وجسدياً حتى وإن تجاهلناها، وتنسج لنا باستخدام الرموز البصرية مجموعة مختارة بعناية من المواد، بحيث يتجسد هدفها في تحقيق اللا مركزية في المكان، المحتوى، الوسيط.. حيث لايوجد على الإطلاق نقطة محددة تركز عليها في عملها بقدر ما تحاول ابتكار فضاء من الحقائق والأرقام والصور الفوتوغرافية والأغاني واللغة.. إلخ والتي تصبح في نهاية المطاف بمثابة اختبار للتجربة بدلاً من فهمها.
"أبعد مما تراه العين"، فيديو جديد مجهّز بأربع شاشات، تم تطويره أثناء إقامتها في مؤسسة الشارقة للفنون خلال عام 2011، مستخدمه فيه قصة من الماضي للتساؤل عما ينتظرنا في المستقبل.
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون وشارك في الإنتاج مع الصندوق العربي للثقافة والفنون.
صورة للعمل الفني
أبعد مما تراه العين
بسمة الشريف
2012
عرض فيديوأربع قنوات
19 دقيقة
لقطة من الفيلم
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
شارك في الإنتاج مع الصندوق العربي للثقافة والفنون.
مواضيع ذات صلة
بسمة الشريف: أبعد مما تراه العين
يحتوي هذا الكتاب المكون من بطاقات بريدية على لقطات فيديو جمعتها الفنانة بسمة الشريف تحت اسم " بسمة الشريف: أبعد مما تراه العين".
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الأول
"احتمالات"، صدر مصاحباً لبينالي الشارقة 9، هو دليل تجريبي يقترب من فضاء الكتاب باعتباره مشروعاً فنياً.
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الثاني
يبحث الكتاب الثاني من سلسلة "احتمالات" تجربة المشاركة في البينالي وحضوره.