ساحل الإمارات، خور فكان
مشروع الفنان المقيم: زياد عنتر
سيتمبر 2010
سي-برنت
تعرض الصورة بإذن من الفنان
مشروع الفنان المقيم: زياد عنتر
سيتمبر 2010
سي-برنت
تعرض الصورة بإذن من الفنان
يقدم برنامج الفنان المقيم بمؤسسة الشارقة للفنون للفنانين وممارسي الفن الزائرين موقعاً مخصصاً في الشارقة، ليس فقط كمكان للراحة والتأمل والاستكشاف، ولكن أيضا كنقطة انطلاق فريدة من نوعها بالنسبة لأولئك الذين يقومون بإعادة تقييم علاقاتهم مع دولة الإمارات و المنطقة ككل.
يتم منح الإقامات عن طريق دعوة أو من خلال طلب للتقديم. وفي الوقت الذي قد تختلف فيه الأهداف المحددة للإقامة، فإننا نبحث عن المقترحات التي تعكس الاهتمام والمشاركة مع السياق الإقليمي، بمعناه الواسع. وقد تكون الإقامة ببساطة رغبة في خوض تجربة ثقافية جديدة قد تؤثر لاحقاً على عمل الفنان، أو قد تؤدي إلى إنتاج عمل فني يمثل استجابة مباشر لهذه التجربة أو ربما إنتاج مشاريع ينفرد بها الموقع.
وإننا نهدف من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز إمكانيات التبادل بين الفنانين والمجتمع المحلي والمشهد الثقافي الأوسع.
غالباً ما تكون الإقامات جزءً من علاقة طويلة الأمد مع المؤسسة، مثل إقامة الفنان الدنماركي نيكولاي بندكس سكيوم لارسن، الذي دُعي لتقديم عرض في بينالي 2003، وعاد بعد ذلك للإقامة في عام 2005. وفي البينالي 9 قدم عرضاً فيلمياً تحت عنوان "موعد غرامي" (2009) يصور عمالاً هنوداً يعملون في الشارقة وأسرهم التي تسكن في الهند، وعُرض الفيلم على شاشات معلقة على جهات متقابلة من الغرفة. وكانت المسافة المادية والمجازية بين العمال وأسرهم مليئة بالحب والتفاني والأمل والفقدان والحنين. ومنذ ذلك الحين أصبح العمل أحد مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون.
أتاحت إقامة فنان الصوت الإلكتروني اللبناني طارق عطوي عام 2008 له الوقت لعمل واحدة من أكثر عروضه تعقيداً. وقد تم عرضه للمرة الأولى بينالي الشارقة 9 ثم عُرض لاحقًا في المتحف الجديد، في عام 2009، وفي ميزون روج (المنزل الأحمر) في باريس عام 2010. ويعكف عطوي الآن على عمل مجموعة متنوعة من المشاريع التعليمية للمؤسسة.
بدأ زياد عنتر تصويراً عشوائياً لساحل الإمارات، ثم عمل بشكل منظم على تقديم عمل توثيقي عن الساحل الإماراتي، إمارة تلو الأخرى، مكملاً مجموعته الفنية. وتصف الصور الناتجة الحدود بين كل إمارة والبحر كمكان للتواصل والانخراط مع العالم الخارجي. ويكشف العمل آثار التاريخ المرسومة على المناظر الطبيعية، فضلاً عن الماضي القريب لهذه الدول الفتية التي تم بناؤها على التجارة والتبادل التجاري.
يستكشف عمل بسمة الشريف العلاقة والكيفية التي تمكننا من استيعاب التحولات الجيوسياسية التي تحدث في حياتنا، وتلك التي نرثها عن الأجيال السابقة. ومن خلال تجريب الوسائط المتعددة والوسيط الواحد وأعمال الفيديو التركيبية، تستخدم الشريف شخصية المجهول كوسيلة للتنقل عبر التاريخ السياسي والذاكرة الجماعية.
في خطوة تسلط الضوء على التبادل التاريخي للعمالة والثقافة بين منطقة الخليج وجنوب آسيا، سافر وائل شوقي إلى كراتشي لتسجيل أغنية مع عضوي فريق قوالي الشهير فريد أياز وأبو محمد. ومن خلال افتتان شوقي بإمكانية التسامي وتبادل الأدوار، فإنه يخترق الحدود ويتحدى التوقعات التي تفرضها التقاليد وهياكل السلطة والتسلسل الهرمي الموجود داخل وخارج المؤسسة والمجتمع ككل. وقد قام فريق قوالي بغناء الأغنية مع ثلاثين رجلاً في الأسبوع الافتتاحي لبينالي الشارقة 11.
مع اقترابها من الشعر الملقى، تستكشف الفنانة تن تن ووليا اللغات وتصوراتها الاجتماعية كنوع من الحدود، مع إمعان النظر في الشبكة الخفية من حياة الترحال العالمية عبر الحدود التي تربط الآلاف من طرق الحياة. وبجانب الترجمات والقراءات للشاعر الإندونيسي القدير لاندانج سيماتوبنج والشاعرة الناشئة خيراني باروكا، يتم بناء القصائد في تركيبة غنية من النداءات والاستجابات من كل الاتجاهات المختلفة التي تنسج المشاعر والأصوات والمعاني من خلال لغات مختلفة.
أبدع كلونجي كيا هندا عملين جديدين في عمان (الأردن) والشارقة، حيث يروي في أحدهما قصة عن مدينة وهمية عن طريق وضع منحوتة حديدية في الصحراء، وهو أفق خيالي لمدينة غير موجودة على الإطلاق و مضمونها غير مرئي، والثاني هو عدد من الإرشادات حول كيفية بناء مدينتك الضخمة. يلعب فن العمارة مرة أخرى الدور الأكثر عدوانية من التمييز الاجتماعي، بدافع من النمو الحضري الهائل وغير المنتظم في العديد من المدن الناشئة.
يرجى الاطلاع على الدعوات المفتوحة للإقامات والبرامج أدناه.
لمزيد من الاستفسارات، يرجى التواصل معنا على البريد الإلكتروني: residencies@sharjahart.org