نظرة عامة
يتكون العمل التركيبي "متمردون عرضياً" (15 – 2012)، من ثلاثة أجزاء تجسد فكرة بحث معاصر عن لغة سياسية جديدة ومتّخيلة، ليتحول المتمرد العرضي تعبيراً عن أوجه القصور في الواقع الراهن، وبطل السعي وراء أشكال جديدة من مبدأ تقرير المصير.
الجزء 1 و 2
في بينالي الشارقة 12، يتم عرض "الجزء الأول: الجزء المتعلق بقطاع الطرق" (2012) و"الجزء الثاني: سنوات لا ترحم" (2014) في قاعة عرض سينمائي، وفي محترف فني تم تحويله إلى منطقة التقاء. ويجمع المكان الثاني، عبر مواد متنوعة جاهزة وأخرى أنجزت للعمل، مجموعة من الشخصيات: الثوري الماركسي فيكتور سيرج، أبو جلدة والعرميط، وقاطع الطرق في عمل روبرتو بولانو "المحققون المتوحشون"، ودار نشر "منشورات صلاح الدين" والفنانين نفسيهما. وتعكس الحالة المعلقة لهذا العمل التركيبي التحديات الكامنة في إبراز مكاسب سياسية سابقة، في وجه التشكيلات الراهنة للسلطة ورأس المال.
الجزء 3
أما "الجزء الثالث: حين يؤدي سقوط المعجم إلى ارتماء جميع الكلمات في الشوارع" (2015)، والذي تم بتكليف من بينالي الشارقة، فهو كناية عن عمل فيديو تركيبي من أربع قنوات، يحركه نص سمعي تجريبي، وربما من خلال منح القوة الكامنة في المتمرد العرضي، في تمظهراته الكثيرة، ملمحاً محسوساً، فإن الجزء الثالث يستلهم الواقع والمخيلة والذاكرة، لكي يمضي قدماً في طريق ربما لا يكون مرئياً، إلا أن مشاهد العمل، يشعر بأن مثل هذا الطريق ممكن.
شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.
صورة للعمل الفني
المتمردون عرضيًا: سنوات لا ترحم (الجزء2)
باسل عباس وروان أبو رحمة
2014
عمل تركيبي من مواد مختلفة وفيديو
أبعاد مختلفة
لقطة مفصلة
بإذن من كارول/ فلتشر، لندن، والفنانين
مواضيع ذات صلة
بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
رافق هذا الكاتالوج بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
بينالي الشارقة 12: الدليل
صدر هذا الدليل بالتزامن مع افتتاح بيانالي الشارقة 12: "الماضي، الحاضر، الممكن".
روان أبو رحمة
تعمل روان أبو رحمة وباسل عباس معاً في مجموعة من الممارسات التي تتضمن الصوت والصورة والعمل التركيبي وعروض الأداء.