إفادة الفنان
إنّ تجربتي فـي التعاون العابر للزمن مع غاس فان سانت لم تكن موفّقة. لو أخذَ اقتراحاتي بعين الاعتبار، لما حاول إعادة إخراج "ذُّهانيّ" (1960) لـ هيتشكوك مُعيداً تصوير كلّ لقطة من الفـيلم الأصلي على طريقة هذا الأخير إلى حدّ كبير، بل لحاول إخراج "ذُّهانيّ" على طريقة سوكوروف، ولكانت النتيجة حينئذٍ: فـيلم "ذُّهانيّ" وفقَ مدرسة سوكوروف على غرار لوحة "الخطوبة" 1640-1650، وفقَ مدرسة رامبرنت، ولكان هذا الفـيلم البرنامجيّ ملائماً جداً خاصةً وأنّ سوكوروف نفسه أخرج عملاً سينمائياً برنامجياً فـي الظاهر،"السفـينة/التابور الروسي" (2002)، وهو فـيلم من ٩٦ دقيقة صُوّر بكاميرا فـيديو وفـي لقطة واحدة متواصلة، لأنَّ فان سانت لم يأخذ اقتراحاتي بعين الاعتبار فـي إعادة إخراجه لـ "ذُّهانيّ" (1998) فإنني أنجزتُ "أم وابن"، (أو غرضُ الرغبةِ الغامضُ ذاك) ليحلّ محلّ ذاك التعاون العابر للزمن الذي فشل".
ابريل 2011
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 10
صورة للعمل الفني
أمّ وابن، أو غرضُ الرغبةِ الغامضُ ذاك (مَشاهدٌ من فـيلم مزدوج مُزيَّغ
جلال توفـيق
2006
فيديو
41 دقيقة
لقطة من فيلم "أمّ وابن، أو غرضُ الرغبةِ الغامضُ ذاك (مَشاهدٌ من فـيلم مزدوج مُزيَّغ"
معلومات ذات صلة
جلال توفيق
جلال توفيق مفكِّر وموّاتٌ حتّى الموت.
بينالي الشارقة 10: حبكة لبينالي
"حبكة لبينالي"، التي تصاحب الفكرة الأساسية لبينالي الشارقة 10 وتكملها، تكشف مفهوم "الحوار" من خلال المطبوعات.
بينالي الشارقة 10: دليل الخيانة
"دليل الخيانة" هي مجموعة تتألف من سبعة كتب قام بتحريرها عدد من الضيوف وتدور حول المعنى الأدبي لكلمة "الحبكة". وقد صدرت بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون لبينالي الشارقة 10.